ملك الموت يغلط في قبض الأرواح|فتاوى العقيدة - فتاوى البدع والمحدثات|بوابة الافتاء اليمنية

السؤال :
(قصة من شخص) في حادثة صارت قبل فترة أن أحدهم مات وغسلوه وكفنوه هم ذاهبين ليدفنوه ،ورجع بعد فترة في منطقة بعيدة سمعنا أن فلان مات هذا الذي مات اسمه يشبه اسم الذي تعرض لحادث سمعنا من قبل الناس أنهم يقولوا هذا الملك التبست عليه الأسماء أو تشابهت فغلط وقبض روح الشخص الأول ما حكم هذا القول وهل هذا صحيح أن الملائكة قد تغلط أحياناً بالأسماء أو تشبه بين الأشخاص وما حكم الشرع في هذا الموضوع وهل صار مثل هذا الموقف أو مشابه له أيام الرسول صلى الله عليه وسلم أو أيام الصحابة رضي الله عنهم؟|ـــــــــــ| وفعلاً بعض الأحيان يموت إنسان ثم يصحى يعني يغسل ويكفن وكذا ثم يصحى هذه مشكلة مرضية لكن بعض الناس ربما يجعل الموضوع له علاقة ويبدأ يدخل في الملائكة ربما يغلط ما خطورة ذلك فضيلة الشيخ؟|ـــــــــــ|هي طبياً فضيلة الشيخ إنه في سكتة قلبية أقرها الدكتور.

هذا لا شك أنها خطورة عقدية يعني سيئة كيف؟ أنه ينسبون الجهل إلى الله ؛لأن الملك لا يتحرك إلا بأمر الله عز وجل والله عز وجل هو الذي لا تخفى عليه خافية ولا تلتبس عليه الأسماء ولا الألوان ولا الأشكال ولا يلتبس عليه شيء كل شيء عنده سبحانه وتعالى معلوم محيط بكل شيء، الملائكة أيضاً أو ملك الموت ورسل الله الذين يبعثهم لقبض الأرواح أيضاً عندهم غاية الوضوح غاية اليقين بمن يقصدون فلا يمكن أن يلتبس على الملك أحد ب’خر سواء اشتبهت ألوانهم أجسامهم ملامح صورهم كل هذا لا يمكن أبداً أن يدخل أحد على أحد.
ـــــــــــ
هذا منذ زمن وهذا يوجد بعضهم كان يسميه الموت الصغير أو أنه يسميه موت السكات يعني يحصل اختلال في المخ أو في بعض الأجهزة أنا لست عليم بالتشريح، لكن الإنسان هذا يظن من يراه أنه قد مات فلا يبقى أثر للحياة ولكن في الواقع أن هذا التوقف مؤقت ثم بعد فترة تعود إليه حواسه ينجلي عنه هذا المرض وهذا التوقف الذي كان هنا أو هناك في مخه في قلبه في أي جزء من الأجزاء التي تؤثر عليه وإذا به يعود إلي طبيعته فهذه مسألة جسدية مسألة مرضية مسألة عضوية لا علاقة لها بالملك الذي يقبض الأرواح، فالملك مسخر والملك مسير والملك محدد له من يقبض وفي أي وقت ويقبض وإذا جاء الأجل لا يستبدلون ساعة ولا يستأخرون أبداً.