0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى شئون وعادات/ موقفنا من قرار ترامب باعترافه بالقدس عاصمة اسرائيل
موقفنا من قرار ترامب باعترافه بالقدس عاصمة اسرائيل
السؤال :
طبعاً من خلال صفحتنا على الفيس بوك هناك كثير من الأسئلة تتكلم عن الصلاة وتتكلم عن الوضوء وبعضها في قضايا المذهب لكن لا يتجاهل في هذه الحلقة يا شيخ أحمد ما سمعناه وشاهده العالم من قرار سخيف الذي اتخذه ترامب في الاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة هناك هبت شعوب عربية من عواصم إسلامية وعربية ما هو الموقف أو موقف المسلم تجاه هذا القرار؟ بينما أننا سمعنا يا شيخ أحمد بعضهم من يجعل القضية قضية خاصة بالفلسطينيين وهي خاصة على جزء من الفصائل الفلسطينية ويخرجها من دائرة أنها قضية إسلامية وهي القضية الأولى للمسلمين وهناك دعوات إلى قضية من هبة شعبية غدا يوم الجمعة بجمعة الغضب ما الواجب على المسلم اتجاه هذا القرار الذي اتخذ وهو قرار سخيف من شخص سخيف.|ـــــــــــــــــ|لا سيما أن المسجد الأقصى لا يقل أهمية عن الحرمين الشريفين
الإجابة
أقول نعم هو كلام سخيف وقرار سخيف وقرار أرعن من إنسان ليس لديه العقل الذكي ولا النظرة البعيدة ولا المراعاة حتى لمصلحة بلاده ، يعني كم عدد اليهود و كم هي المصالح والإمكانيات التي في أيدي اليهود والتي يمكن أن يستفيد منها الأمريكان مقابل ما عند المسلمين لا شيء فائدتهم منافعهم مصالحهم مع المسلمين وولائهم و نصرتهم وتعصبهم لليهود ، والحقيقة هذا بشكل عام ، ثقافة غُرِسَت في الأمريكان وفي بعض الأوربيين للأسف هكذا لكن هذا لا نستغربه ، فالله عز وجل في آخر سورة الأنفال ذكر أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ، ثم ذكر بعض التفاصيل في قضية الولاء هذا ، ثم قال (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) ، اليوم بالفعل يتضح هذا الأمر بشكل جليل ، الواجب أن يكون ولاء المؤمنين لبعضهم البعض و قل للمؤمنين و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ، أين هنا الولاية أو المولاة التي بين المؤمنين ، على العكس الذي بين المؤمنين هذه الأيام هو ما حذر الله عز وجل منهم بقوله (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) ، النزاع الصراع عداوات المكايدات فيما بينهم البين بشكل عام ليس خاص بجهة معينة ولا بمنطقة معينة بل بشكل عام ، لن تجد وخصوصاً في إطار الساسة والقياديين الرؤساء الأنظمة هذا هو دأبهم ، إذاً أما الكفار ولاؤهم لبعضهم البعض والذين كفروا بعضهم أولياء بعض وهذا الدليل والبرهان على موالاتهم لبعضهم البعض ، ثم يعقب الله عز وجل بقوله إلا تفعلوه يعني إلا تفعلوه اي ألا يكن بينكم الموالاة الصحيحة بينكم يا معشر المؤمنين إلا يوالي المؤمنون بعضهم بعضا كما أن الكافرين يوالوا بعضهم بعضا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير ، فتنة العدوان على المسلمين ، فتنة تغيير المفاهيم ، فتنة بالتشكيك في الدين ، فتنة بتصدير الثقافة التي يعيش بها الكفار في بلادهم و نحمل على أن نتقبلها و أن نتطبع بها و أن نتلبسها فهذه فتنة أكبر من هذا ، وفساد كبير الحروب التي تنزل بنا والتي يشنها علينا هؤلاء الأعداء فيهلكون الحرث والنسل هذا الفساد الكبير يهلك الحرث يهلك العمارة يسل الاقتصاد يريد الدماء ويقتل المسلمين هذا كله من الفساد الكبير الذي حذرنا الله منه اذا نحن لم نستجب لأمر الله فنكون أمة واحدة ولاءنا لله ولرسوله وللمؤمنين فلما أضعنا هذا المبدأ ، بل هذا الأصل العظيم من أصول الإسلام مع إقامة الكفار فيما بينهم بين الولاء حصل ما حذرنا منه ربنا سبحانه وتعالى عموما هذا الذي حصل هو في الحقيقة عدوان كافر هو نقد لما تعارف الناس عليه هم لن يعترفوا بدعوانا لن يعترفوا بأدلتنا لن يعترفوا بالآيات والأحاديث التي نسوقها في أحقيتنا في فلسطين والقدس والمسجد الاقصى ، لكن ما اتفق عليه الناس شريعة الناس التي اتفقوا عليها من خلال الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها المعاهدات الدولية والمواثيق التي مشى عليها الناس فنقضوا هذا كله ، حتى الدول الأوروبية كثير منها أو أكثرها أنكروا هذا وهو جدير بالإنكار اليوم يجب أن يستغل هذا الحادث يجب أن نعمل أنا ليس عندي الآن حل جاهز كما هو معلوم مسألة كبيرة لا يمكن أن يكون الحل في كلمة أو في ساعات أن يُكوّن استراتيجية لدفع هذا لكن نحن نوصي أن يتحد المسلمون و جميع المسلمين ، أن يقوم ولاة الأمور بغض النظر عن من هو منهم صالح ومن هو منهم فاسد ومن هو منهم صادق ومن هو منهم كاذب هذه اليوم يعني وظيفتهم هذا اليوم وضعهم هذا اليوم مكان تشريفهم أو يعني مكان تخليهم عن شرفهم و عن المروءة و الكرامة إذا أبوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهذا الأمر عليهم كما أن على المفكرين و أهل الرأي من العلماء من المفكرين العقلاء من الإعلاميين من سائر الشرائح والنخب التي توجه الأُمة عليهم أن يتداعوا لبلورة فكرة وكان المفترض من قبل اليوم وليس من اليوم للأسف نعلم بهذا التهديد منذ زمن طويل أن يكون لنا خطة جاهزة في حال عزمنا عليه قبل أن يصدره أن يكون عندنا هذه الخطة فنبدأ في تنفيذها ، لكن الأمر لله لا يعني ذلك فات القطار ، نحن نقدر أن نستعيد ونبدأ من جديد إن شاء الله.
2021-11-15 07:31:46
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
64299

قضية فلسطين

فتاوى شئون وعادات / فتاوى أحكام غير المسلمين

أحمد بن حسن سودان المعلم
55775

حكم التجنس بالجنسية الأمريكية ونحوها

فتاوى شئون وعادات / فتاوى أحكام غير المسلمين

علي بن محمد بارويس
61032

التشبه بأخلاق العجم من الكفار وعاداتهم

فتاوى شئون وعادات / فتاوى أحكام غير المسلمين

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
64286

الخروج من المسجد ورفض الصلاة خلف إمام معين

فتاوى الصلاة / فتاوى الصلاة-عام

أحمد بن حسن سودان المعلم
63973

أخراج زكاة الفطر مالًا

فتاوى الزكاة / فتاوى زكاة الفطر

أحمد بن حسن سودان المعلم
65466

تشجيع الأبناء على الصيام

فتاوى العبادات / فتاوى الصوم

أحمد بن حسن سودان المعلم
65059

بيع وشراء من سوق الحراج ؟

فتاوى المعاملات المالية / فتاوى البيع

علي بن محمد بارويس
62092

إعطاء المرأة حبوب منع الحمل للاستمتاع بها

فتاوى الطهارة / فتاوى الحيض والنفاس والجنابة

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
54554

الشروط اللازم توفرها في إمام الصلاة

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة النفل

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى من نفس الموضوع