0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى العبادات/ فتاوى الصلاة/ صفة أداء رسول الله ﷺ صلاة الكسوف
صفة أداء رسول الله ﷺ صلاة الكسوف
السؤال :
س:كيف أدى رسول الله ﷺ صلاة الكسوف وقد حدث كسوف القمر في العام الماضي فصليتها خلف إمام ركعتين في كل ركعة خمس ركوعات فأفتونا عن كيفية صلاة الكسوف وهل هناك خلاف بين أئمة المذاهب ؟|
الإجابة
ج:ورد في كيفية صلاة الكسوف عن النبي ﷺ أنها ركعتان في كل ركعة ركوعان ويروى أنها ركعتان في كل ركعة ثلاثه ركوعات ومنها أنها ركعتان في كل ركعة أربعة ركوعات ومنها أنها ركعتان في كل ركعة خمسه ركوعات وكلها في كتب السنة وكل واحد أخذ صفة من هذه الصفات فالهادي مثلاً قال بأنها ركعتان في كل ركعة خمسه ركوعات وذلك لأن فيه عمل بالزائد والعمل بالزائد أولى من العمل بالناقص والشوكاني قال بأنها ركعتان في كل ركعة ركوعان لأنها الأصح في الإسناد ولهذا فإن الذي يصلي ركعتين في كل ركعة خمسة ركوعات فصلى على المذهب الهادوي ويروى بأن النبي ﷺ صلاها ركعتين في كل ركعة خمسه ركوعات والذي إستنكرها فإن مذهبه مذهب من صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان و المسألة فيها خلاف هذا بالنسبة لصلاة الكسوف أما بالنسبة إلى حكمها فإنها سنة وليست واجبة والدليل على أنها سنة هو إجماع الصحابه والتابعين بقول رسول الله ﷺ (إن الشمس والقمر آيتان من آيات لله يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم ذلك فادعو وصلوا حتى تنكشف)( ) ولكن بعض المتأخرين ينازعون في هذا الأمر ويقولون أن صح الأجماع كان الأمر صارفاً من الوجوب إلى السنة والظاهر لزوم البقاء على الأصل وهو دلالة الأمر على الوجوب فتكون صلاة الكسوف واجبة لا سنة حتى يرد دليل صحيح يصرف الأمر من الوجوب إلى الندب كما تقرر في علم الأصول وأما بالنسبه إلى صفة أداءها من السجود والركوع والتشهد والتسليم والتسميه عند الأعتدال فحكمها مثل حكم غيرها من الصلوات أي صفة تسبيح الركوع في صلاة الكسوف مثل غيرها من الصلاة تسبيح السجود مثل تسبيح غيرها من الصلاة وهكذا صفة الستليم والتشهد والمسائل المتفق عليها بين العلماء أي قول المصلي عند اعتداله من الركوع سمع الله لمن حمده ومجموعه من العلماء يقولون بأن المصلي يقول عند اعتداله من الركوع سمع الله لمن حمده والهادويه يقولون بأن المصلي يكبر في موضع التسميع إلا في الأخير ويقول المصلي الله أكبر عند أعتداله من الركوع فيقول المصلي في الركوع سمع الله لمن حمده إلا في الأخير فإنه يقول سمع الله لمن حمده واحتجوا بأن هذه التسميعات ليس بعدها سجود كما قال في البحر الزخار وهذه الحجه من باب المناسب الملغي كما في ضوء النهار والمناسب الملغى لا يعمل به شرعاً كما حقق ذلك العلماء وكما تقرر في أصول الفقه لكونه مصادماً النص الذي روته عائشه المصرح بأن النبي ﷺ (كان يقول سمع الله لمن حمده في جميع الأعتدالات بعد الركوع في صلاة الكسوف) ( ) وبناء على ذلك الأصح عندي هو قول المصلي عند أعتداله من الركوع سمع الله لمن حمده ولا يكبر في موضع التسميع عملاً بما ورد في حديث عائشه والإعتدال في هذه الصلاة حكمه كما في حكم الصلوات الأخرى لأن الأدله المشروعة للتسميع لم تفرق بين صلاة وصلاة.
2021-08-14 13:14:38
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
54870

الأولى بالتقديم صلاة الجنازة أم الكسوف

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الخسوفين

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
54867

قراءة فاتحة الكتاب في كل ركوع

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الخسوفين

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
68023

صلاة الكسوف والخسوف للمرأة في بيتها

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الخسوفين

أكرم بن مبارك عصبان
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
60525

منع عسب الفحل

فتاوى المعاملات المالية / فتاوى العارية والوديعة

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
61295

هل الحجر الأسود من الجنة

فتاوى الحج والعمرة / فتاوى الحج والعمرة-عام

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
56307

تعارضت البينتان

فتاوى كتاب الخصومات / فتاوى الخصومات

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
56391

لعن أو سب الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن

فتاوى العقيدة / فتاوى عقيدة-عام

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
54638

صحة حديث (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الجماعة

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
54897

مكان أداء صلاة الاستسقاء

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الاستسقاء

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى من نفس الموضوع