توفي و خلّف خمس أبناء وزوجتان|فتاوى مجتمع وأسرة|بوابة الافتاء اليمنية

السؤال :
أفتوني مأجورين في الآتي :-| 1_ رجل خلّف أربعة أبناء من الذكور ، وابنه ، وكذلك زوجتان .|2_ خرج أحدهم (وحده) واغترب وبنى منزلاً وبقيَ الثلاثة الآخرين مع الأب أحدهم قاصر في السن .| 3_ اغترب أحد الأولاد واشترى مع أخيه الذي خرج وحده وقد ذكر قبل (حراثة نصفين ) .|4_ قام الأولاد الثلاثة ببناء الدور الثاني في المنزل بينما الدور الأول تم بناءه وهم لازالوا مجتمعين الأولاد الأربعة..|5_ توفّي الابن الأصغر وقد خلّف ابن ذكر فقط وهو أحد الأولاد الثلاثة الذين كانوا مجتمعين مع والدهم .|6_ تم تقسيم المنازل بين الأولاد على النحو التالي :|أ_ الابن الأكبر تم إعطائه غرفة خارجية مع السيارة ..|ب_ الابن الثاني تم إعطائه مجلس خارجي ..|ج_ الابن الأصغر تمّ إعطاؤه الدور الأول في المنزل مع غرفة خارجية.|د_ تم الاحتفاظ بالدور الثاني بيد والدهم سكناً له ولزوجاته الاثنتين.| 7_ قبل وفاة والدهم تم وضع وصيّة أحدها ينص على الآتي:-|أ_ أن ابن ابنه المتوفي مقام مكان والده وأن الأرض الزراعيّة تقسم أربع أرباع .| ب_ أن الدور الثاني من المنزل يكون سكن للزوجتين وبعد وفاتهم يكون المنزل لابن ابنه المتوفي (ج) أوصى بأن كل واحد من الأولاد يدفع _مائتين ألف_ ريال مقابل زواجه ابن ابنه ومن لم يدفع المبلغ يحرم نصيبه في طين زراعية تم تحديدها ويكون (وقت طلب الأولاد ) لزواجه بدفع المبلغ ..

المال الذي تركه الأب المتوفي جميعه يدخل في الميراث فيرث الذكور والإناث للزوجتين الثمن يقسمانه بينهما بالسويّة ، وباقي المال للأولاد وللذكر مثل حظ الأنثيين ، هذا بعد سداد ديونه وتنفيذ الوصايا المشروعة ، ومن ذلك وصيّته لابن ابنه أن يقام مقام أبيه فتصحّ في الثلث فما دون ، أما وصيّته بتخصيص السكن للزوجات مدى حياتهنّ ثم تكون لابن الابن فلا يصحّ إلا إذا تراضوا أي الورثة أن يكون نصيبه المُوصى له به ، وأما وصيّته بتزويج ابن الابن من مال أبنائه مقابل نصيبهم من الميراث فلا تصحّ هذه الوصيّة لأن ما يستحقونه من الميراث يستحقونه بلا قيد ولا شرط ، فإن أردوا تزويج ابن أخيهم على سبيل الإحسان والبرّ بوالدهم فهو خير وحسن والله أعلم .