0
فتاوى مصنفة
الذين يجب عليهم الصيام، ومن لايجب لهم
السؤال :
من هم الذين لا يجب عليهم الصيام ولا يحاسبون عليه، ومن هم الذين يجب عليهم الصيام ويحاسبوا عليه؟
من هم الذين لا يجب عليهم الصيام ولا يحاسبون عليه، ومن هم الذين يجب عليهم الصيام ويحاسبوا عليه؟
الإجابة
أما الذين لا يجب عليهم الصيام ولا يحاسبون عليه إذا عرفنا شروط وجوب الصوم عرفنا نُفرق بين الناس، فشروط وجوب الصوم طبعاً الإسلام، والعقل، والبلوغ، والطهارة من الحيض والنفاس هذه شروط وجوب الصوم يعني من توفرت فيه هذه الشروط وجب عليه الصوم، وسنأتي نتحدث عنه فيما بعد.
أما الذي لم تتوفر فيه غير المسلم هو المطالب بالصوم و بكل فرائض الإسلام غير أنها لا تقبل منه في حالة كفره، فهو مطالب أولاً بالإسلام، ثم بعد ذلك مطالب بأعمال الإسلام و فرائضه، الثاني العقل فمن كان عاقل دخل في التكليف و يقولون العقل مناط التكليف بمعنى متعلق التكليف إذا وجد العقل و إذا غاب العقل (رفع) التكليف، فالمجنون لا يجب عليه الصوم و لا يحاسب عليه ،البلوغ، فالطفل لا يجب عليه الصوم و إنما يختلف عن المجنون، المجنون لا يُكلف بالصوم، بينما الطفل من باب التعويد يُأمر بالصوم لأنه واجب عليه، و لكن لتعويده و تهيئته ليقوم بالواجب حينما يقوم بالعمل هذا عندما يصبح واجبًا عليه، ثم الطهارة من الحيض و النفاس و معلوم إذا يخرج معنا المجنون و الطفل و المرأة التي بها الحيض و النفاسة، إلا أن الفرق بين المرأة ذات العذر وبين أولئك أن أولئك لا يطالبون بقضاء، بينما المرأة لا يصح منها أن تصوم و هي حائض، و لا تصوم و هي نفساء، و لكن { فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } [ سورة البقرة : من آية 184 ]تقضي ما أفطرته في رمضان بعد أن تطّهر.
أما الذي لم تتوفر فيه غير المسلم هو المطالب بالصوم و بكل فرائض الإسلام غير أنها لا تقبل منه في حالة كفره، فهو مطالب أولاً بالإسلام، ثم بعد ذلك مطالب بأعمال الإسلام و فرائضه، الثاني العقل فمن كان عاقل دخل في التكليف و يقولون العقل مناط التكليف بمعنى متعلق التكليف إذا وجد العقل و إذا غاب العقل (رفع) التكليف، فالمجنون لا يجب عليه الصوم و لا يحاسب عليه ،البلوغ، فالطفل لا يجب عليه الصوم و إنما يختلف عن المجنون، المجنون لا يُكلف بالصوم، بينما الطفل من باب التعويد يُأمر بالصوم لأنه واجب عليه، و لكن لتعويده و تهيئته ليقوم بالواجب حينما يقوم بالعمل هذا عندما يصبح واجبًا عليه، ثم الطهارة من الحيض و النفاس و معلوم إذا يخرج معنا المجنون و الطفل و المرأة التي بها الحيض و النفاسة، إلا أن الفرق بين المرأة ذات العذر وبين أولئك أن أولئك لا يطالبون بقضاء، بينما المرأة لا يصح منها أن تصوم و هي حائض، و لا تصوم و هي نفساء، و لكن { فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } [ سورة البقرة : من آية 184 ]تقضي ما أفطرته في رمضان بعد أن تطّهر.
2021-11-16 10:35:45
فتاوى :
فتاوى وجوب صوم رمضان -
| كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
|---|---|---|---|
| 65468 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
| 61417 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني | ||
| 61424 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني |
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
| كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
|---|---|---|---|
| 63811 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
| 62429 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
| 63859 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
| 62527 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
| 61085 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني | ||
| 65748 |
هل يجب إخبار المرأة والديها بالكفّارة أم تخرجها بدون إخبارهم |
علي بن محمد بارويس |
فتاوى من نفس الموضوع
