يصلح للإمامة ولايوجد غيره وذهب لطلب العلم
السؤال :
بُني في قرية أو عزلة مسجد ومن ثم اختير أحد من طلبه العلم إماماً وخطيباً ومدرس حلقات ودروس في هذا المسجد ، وبعد فترة ذهب ذلك الإمام والخطيب لطلب العلم ، وعندما ذهب لم تُقام هناك خطبة في هذا المسجد ، بسبب ذهابه ولا إمام ولا مدرّس لأنه الوحيد من العزلة والمساجد الأخرى بعيدة عن هذه العزلة وبعض كبار السن لعدم قدرتهم على الذهابيصلّون صلاة الجمعة في بيوتهم وكذلك بعض العمّال الذي يرجعون من العمل مُتأخّرين ، ولم يجدوا بديلاً عن الإمام كان يلحّن في صلاته لحناً جليّاً ، فما حكم الطالب الذي ذهب هل يعود يمسك المسجد بالرغم من وجود حلقات علميّة خارج العزلة فهل يعود أفيدونا أفادكم الله ؟
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل من أنه لا يوجد من يؤمُّ ويخطب بهم غير الأخ المذكور فيجب عليه البقاء للقيام بذلك لأن الإمامة والخطابة من فروض الكفايات وإذا لم يوجد غيره فقد تعيّن عليه ، ولعله لو درّس فترة أمكن أن يؤهّل غيره ثم يختار إن شاء الذهاب للاستزادة من العلم ، على أنّي أنصح الأخ المذكور بطلب العلم وتحصيله وهو في بلده بوسائل متعددة والله أعلم .
وبالله التوفيق وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه .
2021-11-16 10:24:49