من مات وعليه صوم ماذا عليه؟
السؤال :
متوفي عليه صيام هل للزوجة أن تقضيه وراءه أم من أهله؟
الإجابة
من مات وعليه صيام الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من مات وعليه صوم صام عنه وليه) وهذا الولي ليس محصورًا في الزوجة ولا في الزوج ولا في الأبناء ربما يكون ابن قد مات وعليه صوم يصوم عنه أبوه، أمه، إخوانه، زوجته، أبنائه ليس محصورًا في شخص معين أو في صفة معينة من صفات الأقارب كالزوج، أو الزوجة، أو الأب، أو الأم أو الأبناء بل أي من هؤلاء الذين تربطه بهم قرابه ويعد من أوليائه، فإن له جائز أن يصوم عنه، ثم بالمناسبة نقول أن الصيام الذي يكون على الإنسان يجب أن ينظر أولاً هل استطاع في حياته إن جاء وقت يستطيع فيه الصيام، ثم لم يصم هذا له حكم، وهو الذي فعلاً يُقضى عنه لأنه فرط وأصبح عليه ذنب، هؤلاء يحاولون رفع هذا الذنب عنه أو أن الإنسان مرض قبل رمضان واستمر في مرضه وبعد رمضان إلى أن مات أو مات في أثناء رمضان، فهذا في الحقيقة لم يجب عليه شيء لأنه مترخص رخصته الثابتة ظاهرة، واستمر في هذه الرخصة إلى أن مات ما حان وقت الوجوب، فليس عنده تقصير فمن هنا ليس واجبًا عليهم أن يقضوا عنه فينتبهوا لهذه النقطة.
أما من حيث أن من الذي يقضي عنه فأي أحد أو يتقاسمون أكثر من شخص، يتقاسمون مثلاً عليه شهر عليه ثلاثون يوماً، أو تسعة وعشرون يوم، فهذا يأخذ أسبوع، وهذا يأخذ خمس أيام، وهذا يأخذ كذا كل واحد يكون مجموع ما صاموا بعدد الأيام التي عليه قضائها.
2021-11-09 07:13:01