فتاوى

معلوم أنَّ الأصل في الأموال كانت الذهب والفضة أي النقدين دنانير، كانت أولاً تقدر بخمسة وثمانين جرام إذا بلغ خمسة وثمانين جرام، فهذا هو زكاة الذهب و إذا بلغ حوالي ست مئة جرام من الفضة، فزكاة الفضة واليوم العمل الورقية بما تقوم هل تقوم بالذهب أم بالفضة؟ للعلماء : منهم من يقول بالذهب وهو الأصل، ومنهم يقول بالفضة لا شك أن الأفضل  للفقير هو تقويمه بالفضة، وهذا يجعل الذين يزكون المال كثير لماذا؟ لأن نصاب الفضة ست مئة جرام قيمته يسيرة يعني يمكن تبلغ ألف وخمس مئة وشيء، كما ذكر بعض أهل العلم يعني ألف وخمس مئة ريال ألفين ريال بالكثير أو نحوها يدل على أنه هذا النصاب، فإذا كان عنده وبلغ  حال عليه الحول أخرج ربع العشر معلوم أن الألف ريال فيها خمسة وعشرين ريال يعني مبلغ يسير ليس كثيراً، فالإنسان يحرص على إخراج زكاة ماله إن كان عنده مال ولو كان بنصاب الفضة وبقدرها، وقدر نصاب الفضة حوالي خمسمئة وخمسة وتسعين جرامًا يعني بقدر ست مئة جرام من الفضة أو قريباً أو نحوه، من ذلك إذا بلغ هذا القدر أمكن أن يزكي والله أعلم، وبالتالي ما عنده كان عنده مثلاً خمسة الاف، عشرة الاف، عشرين الف يخرج زكاتها اثنين ونصف في المئة وهكذا والله أعلم.