فتاوى

- أولا : يجب قرن النية بأول مغسول في الغسل من الجنابة كما في المقدمة الحضرمية، ومن لم ينو رفع الجنابة لم يصح غسله؛ - ثانيا: يشترط لخطبة الجمعة الطهارة كما هو مذهب الشافعية ولا تصح من الجنب إن كان عالما ، وإن تذكر الجنابة في الخطبة الثانية بعدما مضت أركانها فالخطبة صحيحة ،وفي القديم أنه لا تشترط الطهارة للخطبة وهو قول جماعة من أهل العلم وعليه فالخطبة صحيحة.؛ 3 - ما فعلته من تقديم أحد الحاضرين صحيح بل واجب ، ولكن عليك أن لا تتلبس بعبادة باطلة بأن تصلي وأنت جنب بل الواجب أن تذهب وتغتسل، ويستحب أن تأخذ بأنفك ثم تنصرف لتوهم أنه رعاف سترا على نفسك قاله في أسنى المطالب؛ 4 - لا يجوز ان يصلي وهو عالم بالجنابة ولا يبقى في الصف حياء لحديث أبي هريرة قال: أقيمت الصلاة، فقمنا، فعدلنا الصفوف، قبل أن يخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، " فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قام في مصلاه قبل أن يكبر، ذكر فانصرف، وقال لنا: (مكانكم، فلم نزل قياما ننتظره حتى خرج إلينا، وقد اغتسل ينطف رأسه ماء، فكبر فصلى بنا) رواه مسلم.