طلاق الغاضب
السؤال :
في يوم الخامس من شهر رمضان الساعة السابعة مساء ثمّة مشادة كلاميّة بيني أنا وزوجتي الحرّةسعاد عبده علي وأدت هذه المشادة إلى تلفّظي بالطلاق حين طلبت مني أن أطلّقها أثناء الشجار الذي تم وأنا يعلم الله إنني لا أريد أن أطلّقها ولكن من شدّة غضبي وخروجي عن السيطرة على نفسي تلفظت بالطلاق مع العلم بأني طلقتها في عام 1997 طلقة وعام 1999م طلقة مع العلم بأنها في حالة أي مهاترة بيني وبينها تقول طلّقني وحذّرتها أكثر من مرة سيأتي يوم وأنا بلا شعور وتخرج الكلمة من فمي وترجّيتها كثيراً بأن لا تنطق بهذه الكلمة ولأن أبغض الحرام عند الله الطلاق.|شيخنا الجليل، أرجو إفادتي بالفتوى لهذا والله الموفّق إلى الصواب.
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل من أنه تلفّظ بالطلاق في حال الغضب الشديد الذي أفقده إرادته وقصده فلا يقع طلاقه في أصح قولِ أهل العلم ولقوله صلى الله عليه وسلم(لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ) وأنصح الأخ السائل وزوجته بضرورة التريّث والصبر والله الموفّق.
2021-11-20 09:42:12