حكم الصوم لمن أصابه الزهايمر
السؤال :
أنا زوجي كان مريض فبقي فترة مريض يعني سنين كان يصوم وفي السنة الأخيرة ، أصيب بالزهايمر ولم يصوم فما الواجب علينا أنا و أولاده؟ أنا ممكن أن أقضي الشهر حق الصيام هذا أو أفرض أنا وأولادي أو أصومه أنا وحدي؟|ـــــــــــ| ذهب إدراكه تماماً
الإجابة
لما أصابه الزهايمر هل بقي يعقل أو ذهب إدراكه تماماً؟
ـــــــــــ
هذا المثل الحالي المريض أو الشائب الكبير سواء مريض أو غير مريض ، إذا كان قادر على الصوم بحسه وإدراكه فهو يصوم مع الناس ، الإنسان صحته جيدة عقله صحيح يصوم مع الناس، صحته متدهورة ضعف الشيخوخة هنا لا يلزمه الصوم وإنما يلزمه الإطعام ، فيطعم عن كل يوم مسكينا إذا كان ضعيف في جسمه وقد ذهب عقله مثل المسؤول عنه هذا فلم يعد عليه فرض لا صوم ولا إطعام فإذا كان هذا المريض الشائب الذي ذكرته وهو قد مات رحمه الله هذا الآن ليس على أهله شيء إن أرادوا أن يتطوعوا عنه تطوع فهذا شيء آخر، لكن أن نقول يجب عليكم أن تصوموا عنه أو أن تكفروا وتعطوا فدية عن الأيام التي لم يصمها فلا هذا ولا هذا يجب عليهم ؛ لأن التكاليف الشرعية كلها صلاة وصيام وغير ذلك من الفرائض منوطة بالعقل فما دام العقل موجود التكليف موجود ، إذا ذهب العقل فلا تكليف ولهذا يسمون يعني من شروط وجوب الصوم من شروط وجوب الصلاة العقل فمن لم يبقى عنده عقل سواء بجنون طبيعي أو خرف ومن بمرض الزهايمر فهذا بعد أن يصبح في هذا الحال لم يبقى عليه لا صلاة ولا صوم.
2021-11-09 07:16:35