0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى العبادات/ فتاوى الصلاة/ حكم إعادة الصلاة لمن خالف نية إمامه
حكم إعادة الصلاة لمن خالف نية إمامه
السؤال :
س:لحق بنا رجل ونحن نؤدي فريضة صلاة الظهر وقد اقترب وقت صلاة العصر ولما عرف أننا نؤدي صلاة الظهر أعاد الصلاة وحاولنا إقناعه بأن صلاته بحسب نيته صحيحة فرد علينا بحديث لا تختلفوا على إمامكم فما هو الثابت في السنة ؟|
الإجابة
ج:اعلم أنما ذهبت إليه يتفق مع رأى الشافعي وما ذهب إليه صاحبك يتفق مع المذهب الهادوي الزيدي لأن هذه المسألة من المسائل الخلافية بين العلماء فمن العلماء من ذهب إلى جواز صلاة من يريد أن يصلي الظهر خلف من يريد أن يصلي العصر يقول الأصل في مثل هذا الإباحة. ومن العلماء من ذهب إلى عدم جواز صلاة من يريد أن يصلي الظهر خلف من سيصلي العصر و يقول الأصل في مثل هذا هو الإباحة. ومن العلماء من ذهب إلى عدم جواز صلاة من يريد أن يصلي الظهر خلف من سيصلي العصر أو العكس يقول هذا الاختلاف داخل في عموم حديث (لا تختلفوا على إمامكم) ( ) فمن كان من أتباع القول الأول فلا مانع له من الصلاة خلف من يصلي غير الصلاة التي يصليها المؤتم ومن كان تابع للقول الثاني فلا يحق له أن يصلي خلف من يخالفه في الفرض أما رأيي الشخصي في هذه المسالة فهو الجواز وذلك لأن الأصل هو الجواز ومن ادعى عدم الجواز فعليه الدليل الصحيح الصريح الخالي عن المعارضة وأما ما استدل به المانعون وهو حديث لا تختلفوا على إمامكم فليس بدليل صحيح لأنه لم يرد في كتب السنة بسند صحيح أن النبي ﷺ قال لا تختلفوا على إمامكم لا في الأمهات الست ولا في غيرها من كتب السنة النبوية المسندة إلى رسول الله ﷺ وعلى فرض أنه قد أتى بهذا اللفظ فليس المعنى في الرواية لا تختلفوا عليه بمخالفتكم له في نوع الغرض وإنما المراد لا تخالفوه فيما يعمله من الأركان وهي القيام والقعود والسجود والركوع والإطمئنان بل وافقوه فيما يعمله وتابعوه في جميع ما يفعله ولا تتقدموا عليه أو تتأخروا عنه ولا سيما وقد جاء ما يدل على الجواز الذي هو الأصل في هذه المسألة وغيرها وهو صلاة النبي ﷺ الخمس الصلوات المفروضة عليه خلف جبريل u الذي أمره الله بأن يعلِّم النبي ﷺ كيفية الصلوات الخمس فالنبي ﷺ صلاها كونها مفروضة عليه وعلى أمته في اليوم والليلة إلى يوم القيامة وجبريل صلاها لكونه مأمور من عندالله بأن يعلِّم رسول الله ﷺ فكلاهما قد صلى صلاة واجبة عليه لكن اختلف نوع الوجوب أو سبب الوجوب كما ذكر معنى ذلك الحافظ بن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري وسواء كان هذا الإستنباط صحيحاً أو غير صحيح فالقول بالجواز هو الراجح لأنه إن كان صحيحاً فسيكون دليلاً مؤيداً للأصل وهو الجواز وإن لم يكن هذا الإستنباط صحيحاً فالرجوع إلى الأصل وهو الجواز كاف في الإحتجاج على من يمنع هذا الإختلاف لأن المقرر عند علماء المناظرة أن الأصل في كل شئ هو الإباحة ومن إدعى خلاف الأصل فعليه الدليل الصحيح الصريح الخالي عن المعارضة بما هو مثله أو أصح منه.
2021-08-11 08:16:55
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
66173

أذى المصلين

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الجماعة

علي بن محمد بارويس
63631

قول الحمدلله عندما يقرأ الإمام وأما بنعمة ربك فحدث

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الجماعة

أحمد بن حسن سودان المعلم
64162

قراءة المأموم للفاتحة مع الإمام

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الجماعة

أحمد بن حسن سودان المعلم
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
56167

زكاة المال إذا كان المالك له من أهل البيت

فتاوى الزكاة / فتاوى زكاة النقد

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
54653

حكم سجود السهو

فتاوى الصلاة / فتاوى سجود السهو

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
54353

تقبيل الحجر الأسود

فتاوى الحج والعمرة / فتاوى الطواف

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
64207

امرأة أخرت الصلاة في طهرها فجاءها الحيض

فتاوى الطهارة / فتاوى الحيض والنفاس والجنابة فتاوى الصلاة / فتاوى قضاء الفوائت

أحمد بن حسن سودان المعلم
63558

قص المرأة لشعرها

فتاوى شئون وعادات / فتاوى اللباس والزينة

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
56030

الكفارة في الظهار لمن تدفع وكانت الأسرة كلها فقراء

فتاوى الطلاق / فتاوى الظهار

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى من نفس الموضوع