التعامل مع العاصي
السؤال :
لدي صديق عشت معه فترة طويلة من الزمن و كان متوسط الاعتدال والاستقامة ولكن بعد ما سافر عدن للدراسة في معهد وجد رفقاء السوء الذين يُزيّنون له المعاصي فمال إليهم وقد حاولت معه عدة مرات لصده عن ذلك وكنت كلما حاول الانسياق وراء الشهوات أخذت بيده لكنه تركني ولزم رفقاء السوء ،لأنهم لا ينهرونه عن ذلك و اتفقت نفسه مع نفوسهم |وقد كان في سابق إذا نهيته عن فعل مُحرّم انتهى ولكن الآن لكثرة رفقاء السوء لم أجد استجابة وظهرت بيننا عداوة خفيّة فقد بقيت حيران إن لزمت صحبته أخاف على نفسي من الضياع و إن تركته أخاف عليه من أن يزداد تدهوراً .|فهل أهجره أم ماذا أصنع ؟علماً بأن المعاصي التي يمارسونها الغناء و متابعة الفتيات أشدّ المتابعة و تأخير صلاة الفجر إلى الساعة العاشرة وذلك في أيام الإجازة ، أفيدونا جزاكم الله خيراً .
الإجابة
عليك بمواصلة نصح الأخ المذكور بحسب استطاعتك و تحذيره و تخويفه من سوء العاقبة ، وأن تذكره بأن يترك جلساء السوء الذين يُزينون له المعصية و تُبيّن له خطرهم فإن أبى و خشيت على نفسك من مُخالطته فيجب أن تترك مصاحبته مع حرصك على نصحه و الدعاء له بالهداية و الله الموفّق و الهادي إلى سواء السبيل .
2021-11-16 10:24:57