0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى القرآن وعلومه/ آداب التلاوة
آداب التلاوة
السؤال :
ما هي آداب تلاوة القرآن؟
الإجابة
من آداب التلاوة حضور القلب، كثير من الناس ربما يقرأ القرآن ولكن مع عدم حضور القلب فإن حضور القلب مع التلاوة هو المقصد الأعظم الذي يؤثر في التالي والقارئ لكتاب الله جل وعلا والله يقول " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ على قُلُوبٍ أقفالها "[ سورة محمد : 24 ] فشأن المؤمن أنه يتدبر كلام الله عز وجل ويتأمل في معانيه ولا يحصل ذلك إلا إذا حضر قلبه، ولا شك أيضاً يحصل له من حضور القلب أيضاً والفهم المعنى الخشوع وهو المقصد الأعظم، فإذا تلا الإنسان كتابه، و إذا تُليت عليهم آياته زادتهم ايماناً، فشأن أهل الإيمان " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَاياته زَادَتْهُمْ إِيمانا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "[ سورة الأنفال : 2 ]، فيحصل لهم من الوجل والخوف والخشية من الله عز وجل ما يؤثر في قلوبهم، أيضاً من الآداب التي ينبغي أن يتأدب بها الانسان عند التلاوة بل يستحب له ذلك أن يكون على طهارة تامة يعني  من حدثيه الأصغر أي ما يوجب الوضوء، فإن الأفضل أن يكون الإنسان متوضئًا، ولكن لا يمنعه يقرأ القرآن وهو غير متوضئ، فالوضوء ليس بلازم أو واجب، لكنه مستحب، أما إن كان جنباً، فلا يقرأ القرآن حتى غيباً لا يقرأه إلا إذا كان على طهارة، إلا إذا كان على طهارة أي إذا اغتسل، أما إن كان محدثاً حدثاً أصغر فلا بأس أن يقرأ القرآن، ولكن ليس هو الأفضل والأكمل، فالأفضل أن يكون على طهارة تامة، أن يكون على طهارة تامة، أما لمس المصحف كذلك لأن بعضهم لا يفرق بين القراءة، وبين لمس المصحف سواء قرأتها أو لم تقرأ لا يجوز لك أن تلمس إلا إذا كنت متوضأ لقوله صلى الله عليه وسلم :"ولا يمس القرآن إلا طاهر" و أما قراءة القرآن فيجوز في سائر الأحوال سواء كنت طاهرًا أي متوضئ أو غير متوضئ، وإن كان الأفضل أن تكون متوضئًا، أيضاً إذا قرأ الإنسان اقتضي به فأنه يشرع له أن يستعذ بالله عز وجل إذا أراد قراءة القرآن يستعذ بالله عز وجل، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم إذا قرأ القرآن سواء كان في أول السورة، أو وسطها أو اخرها، أما البسملة فله أن يقرأها في أول السورة، أما في وسطها لا يشعر ذلك لا يلزمه الإعادة يقرأها في أوله أول السورة إلا سورة براءة فأنه لا يبتدئها بالبسملة، أيضاً من الآداب التي ينبغي للإنسان أن يتحلى بها في قراءة القرآن السواك فأن الإنسان إذا استاك هذا أفضل و أكمل كما في الصلاة و الوضوء فقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:" لولا اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، و عند كل وضوء في رواية عند كل وضوء"، لكن هل أيضاً إذا قرأ القرآن فقد جاء عن علي رضي الله عنه أنه قال:" طيبوا أفواهكم بالسواك" فأنه طرق القرآن  أي مخارج القرآن هو من الفم فينبغي للإنسان أن يطيب فمه ليكون المخرج في أحسن الأحوال و أكمله وأيضاً من الأشياء التي ينبغي التنبه اليها أو معرفتها في آداب تلاوة القرآن أن الإنسان إذا قرأ القرآن لا يقرأه أيضاً في مكان مستقذر، لا يجوز مثلاً قراءته في الأماكن القذرة وخصوصاً الحمامات وغيرها لا يجوز، فيختار له المكان الطيب حتى، ولو كان غير الحمامات يعني مكان مستقذر لا يصلح القراءة فيه ، أيضاً من الأشياء التي ينبغي الحرص عليها َّ الإنسان إذا قرأ القرآن يحسن صوته بقراءة القرآن إذا قرأ القرآن يحسن صوته، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح:" حسنوا أصواتكم بالقرآن ما أذن الله " كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أذن نبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر:" ليس منا من لم يتغنى بالقرآن ومعنى يتغنى أي يجمل صوته بالقرآن فإذا تحسين الصوت عند التلاوة واستدعاء الصوت الحسن والتخشع في القراءة هذا له أثر على التالي، و أثر على السامع، فينبغي للإنسان أن يحرص على الأفضل والأكمل في حال التلاوة، فإن الإنسان إذا حسن صوته كان هذا مدعاة لخشوع قلبه، وكذلك التأثر بقراءته والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه استمع لأبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه وقال :"إنك أوتيت مزمارً من مزامير آل داوود" ويعني في حسن صوته وجمالها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أعرف رفقة الأشعريين أي منازلهم من قراءتهم بالليل فقد كانوا لهم أصوات حسنة يتلون بها كتاب الله جل وعلا ، فإذا قرأ الإنسان ينبغي له أن يحسن قراءته، و أيضاً من الآداب أن يقرأ وفق ترتيب المصحف يعني بمعنى لا يقرأ القرآن منكسًا بل يقرأه وفق ترتيب المصحف وهذا كره أكثر أهل العلم إلا أنه يجوز لو فعل هذا أحياناً قدم سورة   سواء كان في صلاتها أو خارجها فلا بأس لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ البقرة ثم النساء وآل عمران، لكن لا يجعل ذلك هدياً دائماً فإن ثبت عن الصحابة أنهم كرهوا مثل هذا، فلذلك ينبغي للإنسان يحرص أن يقرأ القرآن مرتبًا أي المصحف، و أما ما يفعله الصغار أو ما يقرؤون صغار القرآن فيبتدؤون بالمفصل أي بالعكس من الناس وهكذا، فهذا لا بأس به لأن المقصد من ذلك هو تسهيل حفظ كتاب الله على عز وجل ويسهل على من أراد حفظ كتاب الله جل وعلا أنه إذا قرأ من المفصل، وليس من أعلى السور أو من كبارها هذا لا بأس به لمصلحة، لكن ينبغي الإنسان يقرأ القرآن مرتب أيضاً ينبغي له قراءة القرآن بالقراءة الجهر لأن الجهر بها ورفع الصوت بها واسماع نفسه واسماع غيره هذا حسن، و الجهر بالقرآن كما جاء في الحديث كالجهر بالصدقة والمسر بها كالمسر بالصدقة يعني بمعنى أن في الجهر فضيلة وفيه افة فيه فضيلة من جهة تعثره هو، و أيضاً تعثر السامع له فهي انتفع الإنسان بسماع غيره للقرآن فيكون له أجر متعدي إلا أن الافة هو أن يقع في نفسه عجب أو محبة الشهرة والسمعة، فهذا هو الآفة التي ينبغي للإنسان أن يجاهد نفسه عليها، أما إذا قرأ خفيًا فإنه لا يعلم به أحد، فهذا ادعى للإخلاص، لكن قراءة القرآن ورفع الصوت به لا بأس به وخصوصًا إذا كان فيه مصلحة سواء كان لنفسه في صلاة الليل فإن صلاة الليل يشرع فيها حتى الإنسان، ولو صلى وحده يشرع له أن يرفع صوته به كما ثبت في الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي بكر رآه يخافت أي بالقرآن ومر على عمر فرآه يجهر جهرًا بليغا بالقرآن فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يرفع من صوته، و أمر عمر أن يخفض من صوته أي بمعنى يجعل صوته وسط  يسمع نفسه او من حوله وإذا كان هناك مصلحة في رفع الصوت كان يكون أمامًا والناس تستمع له فلا بأس، و أما إذا كان فيه تأذي لغيره أي يرفع الصوت ويجهر على غيره ويؤذيه مصلٍ أو تالٍ آخر، فهذا لا لا يفعل ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يجهر بعضكم على بعض " أيضاً من الآداب التي تستحب للقارئ  إذا  جلس ينبغي أن يجلس مستقبلاً القبلة فإن أفضل المجالس لو استقبلت به القبلة كما جاء في خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً حسنه بعض أهل العلم فسيد المجالس هو ما استقبل به القبلة، فالأفضل أن الإنسان إذا  قرأ القرآن يشتق القبلة، ولكن هل يقرأ القرآن في أحوال أخرى؟ نعم، يقرأ القرآن في سائر الأحوال بل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقرأ القرآن في سائر أحواله، ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن وهو مضطجع إلى حجر عائشة، وكانت حائض رضي الله تعالى عنها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن إذا يقرأ القرآن وهو مضطجع والله عز وجل يقول " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيامًا وَقُعُودًا وعلى جُنُوبِهِمْ "[ سورة آل عمران : من آية 191 ] فهو يذكر الله في سائر الأحوال يذكر الله قائمًا وقاعداً ومضجعاً وثبت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ مضطجعاً كما هو في حديث عائشة، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ القرآن على ناقته فكان يقرأ كما في الصحيح " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا "[ سورة الفتح : 1 ] وكانت تهتز به ناقته فيرجع صلى الله عليه وسلم يقول أنا فتحنا لك فتحاً مبيناً، فهذا ثبت أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا يدل على أنَّ الإنسان بإمكانه يقرأ في سائر الأحوال، وليس في حال واحدة وهذا من فضل الله عز وجل و تسهيل كتاب الله جل وعلا، أيضاً من المسائل التي تتعلق بقراءة القرآن السجود سجود التلاوة فالإنسان إذا مر بآيات آية سجدة، و سجدات تلاوة خمس سيدة في كتاب الله جل وعلا وهي معلومة في المصاحف، فهذه السجدات يسن سُنة مؤكدة للإنسان أنه إذا مر بآية سجدة سجد، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سجد في آيات في مواضع السجدة كالنجم ونحوها، ولكن ليست واجبة بمعنى أنه لو لم يسجد فلا شيء عليه، ولكن الأفضل أن يسجد لأن ثبت في فضلها أنه إذا سجد أبن آدم أو فرآه الشيطان ولى وبكى وقال أمر أبن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، و أُمرت بالسجود امتنعت، فلي النار أو كما قال، فإذًا ينبغي للإنسان أن يحرص على سجود التلاوة، والسجود مشروع للتالي ومشروع أيضاً للمستمع فإذا سجد التالي شرع أيضاً أن يسجد المستمع، و إذا لم يسجد التالي أي الذي يقرأ القرآن فلا يسجد من اجتمع له، والمقصود هنا المستمع ليس مجرد السامع وهو ماشي، ولكن المقصود الذي يقصد السماع الذي يقصد الاجتماع، فهذا هو الذي يسجد كما ثبت ذلك عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يسأل بعض الناس ما هو ما يقول في السجود يقول نفس الأذكار التي تذكر في السجود، والذي عليه عامة الفقهاء أنه يشترط لها ما يشترط الصلاة من الاستقبال والسترة ونحو ذلك، وهل يشرع له التكبير والسلام هذه أقوال لكن التكبير ثابت يكبر عند الخفض والرفع، و أما السلام فبعضهم يعني يرى أنَّ فيه أيضاً السلام أي إذا كان خارج الصلاة، أما إذا كان في الصلاة فهو معلوم يكبر لها خفضًا ورفعًا ولا يسجد لا يسلم إنما يسلم بعد فراغه من صلاته وماذا يقول في سجوده؟ ممكن الأذكار المعروفة في السجود ومنك أن يقول بعض الأذكار التي جاءت أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم  وأيضاً من الأشياء التي نكمل بها الحديث عن آداب التلاوة أنه يشرع كما قلنا أنه يعني بعض الأذكار "سجد وجهي لما خلقه وصوره وشق سمعه وبصره ترى تبارك ربي أحسن الخالقين"ونحوها يعني هذه لا بأس بها أيضاً من الأشياء التي ينبغي مراعاتها الابتداء والوقف، فربما كثير من الناس لا ينتبه إلى أن الابتداء والوقف مراعًا و لا شك أن المصاحف موجود فيها علامات الوقوف الجائزة و الممنوعة و المستحبة و نحوها و على الإنسان أن يقرأ هذه المصطلحات لكي يستفيد منها، و أما الوقف على رأس الآية فهو مشروع، لكن ينبغي إذا كان السياق لم يتم المعني فليكمل لكمال المعني يحسن للقارئ أنه يقف إذا كان المعني مكتملاً و لا يلتزم فقد ببدئه الأرباع أو الأثمان أو بداية الأجزاء، لأنها قد تختلف فيها المعاني فإن أمكن معرفه المعني، فهذا الذي ينبغي أن يحرص عليه لعلنا ذكرنا جمله من المستحبات بالآداب المتعلقة بكتاب الله جل وعلا وينبغي لنا ونحن في هذا الشهر العظيم المبارك أن نحرص على الاهتمام به وعلى تلاوته وعلى تفهمه وعلى تدبره، وعلى العمل بما جاء فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح:" القرآن حجة لك أو عليك "فينبغي الإنسان يعرف المقصد الأعظم من تلاوة كتاب الله جل وعلا ثم إننا ينبغي أن نعلم  كيف الإنسان يقرأ القرآن؟ بعض الناس يقول هل يختم الإنسان القرآن في رمضان؟ نقول ينبغي الإنسان كما جاء في الحديث أنه لا يمر عليه أربعين يوماً إلا وقد قرأ القرآن كاملاً، هذا الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنته وثبت أيضاً لما سأله عبدالله بن عمرو  قد يقرأ القرآن قال اقرأوه في شهر، ثم قال له اقدر و أكثر من ذلك، قال في عشرين قال في خمسة عشر في عشر في أسبوع إلى أن قال في ثلاث قال أقدر أكثر من ذلك عبد الله بن عمرو يقرأه في أقل من ثلاث، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يفقه القرآن لمن قرأه في أقل من ثلاث"، فإذاً النبي صلى الله عليه وسلم قد سئل الصحابة عن ختم القرآن وقراءته كله وأرشدهم إلى أربعين يوم أو شهرًا أو عشرين يوماً، أو عشرة أيام أو أسبوعاً أو ثلاثة أيام على أقل تقدير، و لأن المقصد من قراءة القرآن هو قراءته بتأمل وتدبر وتفكر، وليس قراءة بإسراع فإن الله عز وجل أمر بقراءته بتمهل قال الله جل وعلا ورتل القرآن ترتيلا ومما ننبه أنفسنا ونحث أنفسنا عليه هو قراءة القرآن في شهر رمضان والحرص على ختمه سواء كان في الصلاة أو في غيره، ولا شك أن الصلاة والقيام في رمضان له خصيصة خاصة فإن المقصد من القيام هو أيضاً قراءة القرآن، يعني يقرأ الإنسان القرآن  في الصلاة ويحرص كثير من الأئمة على ختم القرآن في صلاتهم واستحب السلف رضوان الله تعالى عليهم أن يقرؤوا القرآن كاملاً؛ ليسمع الناس كلام الله في رمضان في صلاتهم، فهذا يعتبر من السُنة التي ينبغي الإنسان يحرص عليها وعلى فعلها، و أن يبادر على الحرص عليها، ينبغي لنا أيها الإخوة بارك الله فيكم أن نهتم برمضان صياماً وقيامًا وقراء، وينبغي أن نحرص على الأمر في ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح "من صام رمضان ايمانًا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر :"من قام رمضان ايماناً واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" وقال النبي صلى الله عليه وسلم :"من قام القدر ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
2021-12-15 13:43:17
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
64293

دخول المصحف إلى الحمام

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى آداب القرآن وفضائله

أحمد بن حسن سودان المعلم
55606

حكم قراءة سور الجمعة و(ق) و(يس) يوم الجمعة

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى آداب القرآن وفضائله فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الجمعة

علي بن محمد بارويس
62391

الأجر المالي على تحفيظ القرآن

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى آداب القرآن وفضائله

أحمد بن حسن سودان المعلم
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
55604

حكم إلحاق الإضرار بالغير

فتاوى كتاب الخصومات / فتاوى الخصومات

علي بن محمد بارويس
55464

حكم وضوء من أصيب بالرعاف والجروح

فتاوى الطهارة / فتاوى الوضوء

علي بن محمد بارويس
55694

حكم من أدرك الإمام في السجدة الأخيرة

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة الجماعة

علي بن محمد بارويس
فتاوى من نفس الموضوع