0

فتاوى

الرئيسية / تصدر الفتوى والوعظ من غير أهلها
تصدر الفتوى والوعظ من غير أهلها
السؤال :
من باب حفاظنا على رموز ديننا والدين الإسلامي الحنيف الذي نزل على أفضل وأشرف وأنزه إنسان على وجه هذه البشرية الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبعوه من الصحابة الأجلاء في هذه الأيام من يظهر في مجالس أو في ندوات أو في قنوات يقف المؤمنين مغلوبين على أمرهم يسمعون أشياء تمس رموزنا بعض رموزنا وبعض صحابتنا وهم كأمثال الإمام علي كرم الله وجه ، أبا بكر وغيرهم من الصحابة الأجلاء الذي لا ينكر فضلهما التاريخ الإسلامي ، هناك من يظهر أو بأحاديث يوجهها كطريقة توعوية ونشر فكر تظليلي هناك قد يسقطون بعض الأعمال وبعض السلوكيات وبعض الحكم والأقوال وينسبونها بأنها هذه هي سيرة الإمام علي وسيرة الإمام الحسن والحسين وغيرهم بينما في الواقع لا تتصل ولا تمس الإمام علي ذا عقلاً ولا مضموناً وهناك أيضاً يرسلون أقوال وأفعال بأنها كانت، كان يفعلها بعض الصحابة الآخرين كأبي بكر وغيرهم فما واجبنا يعني من باب الشرع لمواجهة هؤلاء المحدثين أو هذه الأفكار الدخيلة ، هل هناك إثم أو ذنب علينا كمسلمين عندما نسمع هؤلاء المحدثين أو هذه القنوات ولا نحرك ساكن من باب أننا مضغوطين ونخاف خوف هل هناك إثم علينا وإذا كان إثم فعلا ًعلينا أننا نسمعهم ولا نتكلم فما هو الواجب والدور الذي يجب علينا أن نقوم به؟
الإجابة
نعم هي كارثة كبيرة وبلية عظيمة على اليمنيين أن يصبح جزء كبير من وسائل التوجيه والتعليم والإرشاد بأيدي أناس آخرين بأيدي ذوي مناهج منحرفة وأفكار ضالة و يجبرون الناس، كما قال الأخ المتحدث على سماع شيء لا يرضي الله عز وجل ولا يرضي صلى الله عليه وسلم وليس من الحقيقة في شيء ، لكن كما قال الشاعر يعني يتكلم بأي كلام ويقول صحيح وبيده السيف عند ذلك فهذه مصيبة من المصائب و خطورتها على المدى البعيد إذا بدأ جيلنا الصاعد هذا كل يوم يسمع ،يصحو وينام وهو يسمع هذه الترهات وهذه الخرافات وهذه الأباطيل التي يرددها هؤلاء دعاة الضلالة قد نفاجأ من أبنائنا وأحفادنا ومن شبابنا وشاباتنا من يحمل هذه الأفكار ومن تسير في دمائه وعروقه وأفكاره و يتبناها وبذلك يصبح الضلال المبين الكبير المخالف لكتاب الله ولسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولسيرة الصحابة رضوان الله عليهم ولمسيرة الفكر ومسيرة العقيدة ومسيرة النظرة الشرعية الصحيحة التي سار عليها اليمنيون منذ أن دخل الإسلام اليمن دخل بالمحبة ودخل بالود ودخل بدون إكراه و بمحبة اليمنيين بتطلع اليمنيين بتقدير اليمنيين بالإيمان الذي جعله الله عز وجل في قلوب اليمنيين ، دخلوا هذا الدين وأخذوه صافياً نقياً من منبعه الأصلي الأمم الأخرى جاءها الإسلام بواسطة يعني ما وصل الإسلام إلا فلان عن فلان عن فلان عن فلان ، إلى أن يأتي عن رسول الله صلى الله ، أما اليمنيون فأخذوه عذباً الفرات نقياً مباشرة من رأس النبع ، أخذوه من الرسول صلى الله عليه وسلم أخذوه من رسل رسول الله صلى الله عليه، أخذوه من معاذ ، أخذوه من أبي موسى ، أخذوه من علي ابن أبي طالب أخذوه من كل الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم دعاة ومبشرين ومعلمين وناصحين لأهل اليمن وأحبوهم وأحبوا سيرهم وأحبوا ما جاءوا به ، فكان الإسلام في اليمن نقياً سديداً صحيحاً لا يعكره شيء حتى وردت بعد ذلك الأفكار المنحرفة والمناهج الضالة والانشقاقات والفرق المختلفة فكان بعد ذلك ، لكن بشكل عام بقي في اليمن الإسلام النقي بقي في اليمن محبة الله ومحبة رسوله ومحبة من أمرنا الله عز وجل بمحبتهم والترضي عنهم والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواني الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا هؤلاء بقي هذا المنهج هو السائد هو الظاهر لم يظهر السب والشتم والتنقص والاستهزاء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من صغيرهم ولا من كبيرهم ولا من رجالهم ولا من نسائهم ، لم يظهر إلا قد يأتي كالخلسة كالسارق الذي يدخل المنزل فيفعل فعلته وينسحب إما كظهور وإما يعني مبدأ عام وثقافة عامة لليمنيين هي محبة الله ومحبة رسوله ومحبة الصحابة رضوانه عليهم ؛ لذلك أقول لهذا الأخ السائل علينا ونحن بالذات من هناك ومن في قبضة هؤلاء المشاقين لله ولرسوله ولأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المبغضين للحق وأهل الحق أن عليهم أن يتجنبوا سماع هؤلاء ، أن يتجنبوا مجالس هؤلاء ، أن يتجنبوا وسائل إعلام هؤلاء ما دام أنها تأتي بهذه ؛ لأنه لا يجوز مسلم أن يسمع الباطل ويقره ولا أن يسمعه ويسكت عليه ، فإما أن تعارض وإما أن تظهر وتبين أن هذا باطل وإما أن تترك وتتجنب هذا حتى لا تتلوث نفسك و لا يدخل فكرة تشويش ولا تسرب تشوه عقلك يصعب بعد ذلك إخراجها ، هؤلاء معتدون هؤلاء ضالون هؤلاء ملبسون يلبسون على الناس دينهم أين مصادرهم؟ أين كتب حديثهم الصحيحة المتسلسلة بالثقات الجموع فيها نقاوة ما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صحابته كما هو شأن أهل السنة والمنهج الذي أثنى عليه المحدثون، انبهر به الشرق والغرب والمسلمون وغير المسلمين كلهم انبهروا بمنهج رواية الحديث ورواية السير ورواية الأخبار، المنهج الإسلامي الذي وضع لحماية دين الإسلام بذلك ؛ فلذلك أقول أن هذه أخبار ملفقة ، أن هؤلاء يكذبون أن هؤلاء يحرفون الكلام عن مواضعه ، أن هؤلاء ينالون فقط من هؤلاء، لا أقول إن كل الذين يتحدثون بهذا هم كلهم حاقدون على الدين ولا حاقدون على الإسلام مغرر به بعضهم أيضاً ، قد تكون مصالح يعطى له مقابل أنه يتكلم بهذا الكلام وعلى كل حال يبيعون دينهم بثمن بخس.
2021-11-09 07:16:35
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
63281

توبة صيدلي

/ فتاوى الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أحمد بن حسن سودان المعلم
63748

القنوات الخاصة المشفرة لكرة القدم والأمور الدينية

/ فتاوى الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أحمد بن حسن سودان المعلم
64189

الرسائل الغير مدعمة بأدلة

/ فتاوى الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أحمد بن حسن سودان المعلم
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
65474

فضل صلاة التراويح

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة النفل

أحمد بن حسن سودان المعلم
64138

المسح على الجوارب

فتاوى الطهارة / فتاوى الوضوء

أحمد بن حسن سودان المعلم
64187

عدة المرأة

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى العدة

أحمد بن حسن سودان المعلم
60815

حكم قتل من يسب الدين أو الرسول ﷺ أو القرآن الكريم

فتاوى كتاب الحدود / فتاوى من يستحق القتل عمدا

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
54740

من نام عن صلاة حتى خروج وقتها

فتاوى الصلاة / فتاوى قضاء الفوائت

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
63366

الصدقة و الوقف بخزان الماء

فتاوى الزكاة / فتاوى صدقة التطوع

أحمد بن حسن سودان المعلم
فتاوى من نفس الموضوع