0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى العبادات/ فضيلة ليلة القدر
فضيلة ليلة القدر
السؤال :
ما هي الفضائل الواردة في ليلة القدر؟
الإجابة
أولًا: فضيلتها تعتبر هذه غنيمة عظيمة جداً النبي صلى الله عليه وسلم  يقول في الحديث الصحيح:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" قال من حرمها ، حُرم الخير كله ". يعني من حرم قيام ليلة القدر والقيام بها يعني حرم خيرًا كثيرًا وذلك إنَّ قيامها وفضلها فضل عظيم جدًا لا يأتي للإنسان أبدًا مثله ولم يرد في فضائل الأعمال مثل فضيلة ليلة القدر قال الله جل وعلا في كتابه وقد سمى الله عز وجل هذه يعني أنزل سورة بهذا الاسم سورة القدر "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ  " ]سورة القدر[ ،قال أهل العلم :خير من ألف شهر؛ أي من عبادة ألف شهر يعني أن تعبد الله ألف شهر ومعنى ألف شهر ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر وهل يطيق الإنسان أن يعبد الله ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر متواصلة؟ 
يقع له هذا أجره في ليلة واحدة في فترة زمنية يسيرة في سويعات يا الله في سويعات إذا استغلها ، ذلك من حرم يُحرم  خيراً كثيراً ، إذا استغلها الإنسان نال عبادتها ألف شهر عبادة وتشمل العبادة الصلاة والصيام والزكاة والحج وسائر الأعمال التي يعملها الإنسان لا يخالطها أي ذنب و هذه عبادة وهذا لا يأتي في أي عمل وزمن يسير من غروب الشمس إلى طلوع الفجر سلام هي حتى مطلع الفجر، فهي ليلة فاضلة عظيمة جدًا ولذلك هذه الليلة سميت ليلة القدر، قال أهل العلم: أنَّ المراد بالقدر له معنيين المعنى الأول :أي ليلة القدر أي ليلة الشرف وليلة العظمة فهي فضيلتها ظاهر؛ فلذلك تسمى ليلة القدر أي عظيمة الشرف وعظيمة الفضل والمعنى الثاني: وهو كذلك دل عليه القرآن والمعنى الثاني أنها ليلة يقدر الله عز وجل فيها في السنة ما شاء من الأرزاق والآجال وما قدره الله جل وعلا من اللوح محفوظ وتناولته الملائكة، فإذا قال الله جل وعلا فيها يفرق أي في هذه الليلة فيها يفرق كل أمر عظيم أمر من عندنا إنا كنا منزلين فإذا هذه الليلة ليلة يفصل ويفرق أي يخرج من اللوح المحفوظ ، فيطلع عليه الملائكة ويعرفون ما يقع في هذه السنة من آجال وأرزاق وأعمال وغير ذلك من فتفصل في هذه الليلة فهي ليلة القدر، أي بهذا المعنى ولذلك أيضاً من أعظم فضلها وقدرها أن الله عز وجل أنزل القرآن العظيم ، خير الكتب وأفضلها وأشرفها في هذه الليلة في رمضان ، قال الله عز وجل: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ " ]سورة البقرة : 185[ ، لكن في أي ليلة أنزل؟ في ليلة القدر "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، ]سورة القدر :1[ ،  قال إنا أنزلناه وقال :
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ"]سورة الدخان : 3[ ، فأنزل الله القرآن العظيم الذي هو خير الكتب في هذه الليلة العظيم فازدادت شرفًا وازدادت فضلًا وازدادت قدراً هذه الليلة مع عظم فضلها وعظم قدرها اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم فيها فهل هي ليلة معينة يعني؟ هل هناك ليلة معينة؟ الأحاديث الواردة فيها كثيرة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الأواخر.
2021-12-15 13:43:06
فتاوى : فتاوى الصوم   -  
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
55756

حكم القبلة بين الزوجين في نهار رمضان

فتاوى العبادات / فتاوى الصوم

علي بن محمد بارويس
64031

حكم الغضب والمسلم صائماً

فتاوى العبادات / فتاوى الصوم

أحمد بن حسن سودان المعلم
67479

وضع الصائم في فمه فازلين

فتاوى العبادات / فتاوى الصوم

أكرم بن مبارك عصبان
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
67154

الاعتكاف في شوال

فتاوى الصوم / فتاوى الاعتكاف

علي بن محمد بارويس
66208

الوقف والميراث

فتاوى المعاملات المالية / فتاوى الوقف

علي بن محمد بارويس
65834

الطلاق ثلاثاً في مجلس واحد

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى الطلاق

علي بن محمد بارويس
فتاوى من نفس الموضوع