0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى مجتمع وأسرة/ عصيان الابن للأب الذي كان يعصي والده
عصيان الابن للأب الذي كان يعصي والده
السؤال :
سائل يتساءل يقول أن هناك إنسان عصى أبوه وأبوه مات وهذا الرجل بعد ذلك ندم أشد الندم هل أولاده سيعصونه لأنه عصى أباه من قبل؟ وأيضاً أو بحيث أنه حبيت أذكر نقطة أن الأب ي تركهم للحياة ولم يحرص يعني على تربيتهم.|
الإجابة
هو للأسف الشديد مسألة العقوق أو التقصير في البر لها أسباب ومن ضمن الأسباب أحياناً الآباء والأمهات، الآباء والأمهات حينما يتخلون عن مسؤوليتهم ودورهم العظيم في تربية أبنائهم وفي الحفاظ عليهم وفي أداء الحقوق الواجبة على الوالدين لأولادهم في حينما يحصل هذا منهم تأتي ردة الفعل مع جهل الأبناء وإلا فالابن مهما أساء إليه أبوه مهما أساءت إليه أمه يجب ألا يعتبر ذلك إساءة ويجب ألا يقابل إساءتهم بالإساءة، بل عليه أن يصبر عليهم، يتحملون ما يأتي منهم من أذى أو يحصل منهم من تقصير و كأن شيئا لم يكن و يتذكر المن العظيم و الفضل العظيم حينما كان لسنوات طويلة و هو يعني يعيش في كنفهم في رعايتهم و هو صغير و يتحملون منهم الألم الكبير، يسهرون لينام، يجوعون ليشبع، يتعبون ليظهر بالمظهر اللائق بين أقرانه و أترابه هذا كله يجب أن يتذكره وإذا تذكر ذلك فكما قال عبدالله بن عمر لما جاءه الرجل يحمل أمه على ظهره ويقول يا ابن عمر هل أديت حقها؟ قال ولا بزفرة من زفراتها يجب على الأولاد أن يتذكروا هذا وإلا فالآباء والأمهات أحياناً للأسف يصدر منهم ما يجعل الأبناء ينقبضون و ينفرون و يزهدون في أداء البر أو أداء الحقوق الواجبة عليهم اتجاه آبائهم فأنصح الآباء ليكون البر من أبنائهم على أكمل أوجهه أن يقوموا هم بأداء حقوقهم و يحسنوا المعاملة مع أولادهم هذه واحدة الأمر الثاني كما يقال في المثل الشائع البر سلف أنت حينما تبر أباك وأمك يبرك أبنائك وإذا قصرت قصر أبناؤك هذه كقاعدة عامة عققت أباك وأمك يسلط الله عليك من يعدك من الأولاد، لكن إذا تاب الإنسان وكما هو ظاهر من سؤال السائل أنه نادم ومتأسف على ما بدر وفرط منه من عقوق وتقصير في حق والديه فإن هذه التوبة تمحو بإذن الله العقوبة الدنيوية والعقوبة الأخروية ومن العقوبة الدنيوية أن يسلط عليه الأبناء بالعقوق فإن شاء الله لو علم الله صدق نيته و أنه أسف بحق و نادم بصدق و أنه يتمنى لو يعود الأب أو الأم يبرهم البر التام فإن الله سبحانه و تعالى سوف يمسح و يمحوا ما بدر منه سابقاً، و التوبة تجبو ما قبلها هذا من ناحية، الناحية الثانية على صدق توبته أن هناك أمور و أعمال يستطيع أن يبرهم بها الآن و يعوض ما سلف من التقصير أو العقوق الذي كان عليه و ذلك بأن يتصدق عنهم بأن يدعوا لهما بأن يصل صلتهم من أقاربهم و أصدقائهم هذا كله من بره بعد وفاتهم فيذكرهم بالخير يكون دائماً الأب و الأم على خاطر و نفس هذا الابن فيتذكرهم عند كل نعمة ينعم بها ويتذكرهم عند كل نكبة يصاب بها فهم يساعدون على وجود النعم إذا كان دائماً على الذكر ودائماً طبعاً إذا ذكر معنا رحمهم الله غفر الله لهم يدعو لهم ويستغفر لهم بإذن الله يمحو كل الذي مضى من الإساءة السابقة ولا يسلط عليه الأبناء بالعقوق من جديد.
2021-11-09 07:16:32
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
55499

حكم نظر القاضي في قضايا الأبناء العاقين ضد آبائهم

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى بر الوالدين وصلة الأرحام

علي بن محمد بارويس
63309

تأخذ من مال ابنتها دون علمها

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى بر الوالدين وصلة الأرحام

أحمد بن حسن سودان المعلم
61076

سب زوجة الأب

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى بر الوالدين وصلة الأرحام

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
63643

كيفية غسل وتكفين الميت

فتاوى الطهارة / فتاوى الغسل

أحمد بن حسن سودان المعلم
63246

حكم قاطع السبيل

فتاوى كتاب الحدود / فتاوى حد السرقة

أحمد بن حسن سودان المعلم
62705

كتابة سور القرآن في دفتر لتثبيت الحفظ

/ فتاوى القرآن وعلومه

أحمد بن حسن سودان المعلم
56288

من لقي ركازاً وخاف عليه

فتاوى الزكاة / فتاوى زكاة الركاز

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
63226

الإمساك للذي لم يتيقن من أنه سيضحي

فتاوى شئون وعادات / فتاوى الذبائح والأضاحي والعقيقة والصيد

أحمد بن حسن سودان المعلم
54901

الوضوء من ماء البرك

فتاوى الطهارة / فتاوى الطهارة والمياه

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى من نفس الموضوع