أما الترجيع في الأذان فهو سنة فقد ثبت في حديث أبي محذورة رواه مسلم، وهو الاسرار بكلمات الشهادتين بعد التكبير وهن أربع ثم يعيدها جهرا، وسمي بذلك لأنه رجع إلى الرفع بعد أن تركه، والمراد بالاسرار بهما أن يسمع من بقربه.. وأما التثويب في أذان الصبح هو أن يقول بعد الحيعلتين الصلاة خير من النوم مرتين وهو سنة لوروده في الحديث الصحيح، وخص بالصبح لما يعرض للنائم من التكاسل بسبب النوم.