فتاوى

هناك أحاديث وردت على فضلها في أشياء نراها وأشياء لا نراها في أشياء ، نحن لا نراها ما هي الأشياء التي لا نراها أولاً وهو أنه يكون الملائكة فيها في هذه ليلة كعدد الحصى تنزل الملائكة إلى الأرض ولذلك تعم السكينة فيها ولذلك الله عز وجل في قوله وما أدراك ما ليلة القدر وما أدراك أي تعظيم لهذه الليلة ،"لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا"  ،] سورة القدر: 3[ ، فالملائكة تنزل بعدد هائل لا يعلم قدرهم إلا الله وأن تشارك المؤمنين في هذه العبادات ، في القيام في هذه الليلة وممن ينزل جبريل عليه السلام و الملائكة وجبريل الروح ، فجبريل عليه السلام ينزل في هذه الليلة فإذا هذا أمر لا نشاهده ، لكن نؤمن به ونقر به ؛ لأنه جاء من طريق الوحي من الكتاب والسنة على أن الملائكة تنزل إلى هذه الأرض وهذا يؤدي إلى السكينة والطمأنينة والسلام وغيرها من المعاني العظيمة  إما المشاهدة ، الأمور وردت في أحاديث أنها طلقة بلجة يعني ليلها لا حارة ولا باردة متوسطة في جوها وهذا يختلف طبعاً بطبائع البلدان ليس بالضرورة أن يكون يعني سواء ولا يرمى فيها بنجم ، أي في تلك الليلة ففي بعض الأحاديث ورد فيها بعضهم يصحح العلم ، لكن الثابت في الصحيح أنَّ العلامة الظاهرة تكون بعد انقضائها بعد انقضائه ثبت أنها في صبيحتها تطلع الشمس باردة حمراء ضعيفة ليست كالمعتاد ،يعني ليست كما في سائر الأيام هذه علامة ظاهرة طبعاً وممكن يشاهدها الكثير، لكن لا تظهر في ليلة القدر في بعدها إما هناك ارتباطات أخرى يذكرها الناس غير صحيحة يعني بالمرة اعتقادات ما ثبتت منها شيء إنما الثابت هو الذي نقول به ما لم يثبت نقول لا ، إنما نجزم أن هذه الليلة  ليلة فاضلة ، أنها ليلة مباركة ، أنها ليلة تنزل فيها الملائكة وينزل فيها جبريل عليه السلام إنها ليلة الله عز وجل يستجيب فيها دعاء الداعين يعني فرصة للدعاء فهي من أعظم الليالي التي ولذلك عائشة رضي الله تعالى عنها قالت يا رسول الله أرى أن فإن وافقت ليس قدر الرئيس قال ماذا أقول؟ فهي سألت ماذا تصنع؟ قال قولي اللهم إني أسألك العفو والعافية سيسأل الله العفو والعافية.